تعاني العديد من المشاريع التي تقدم خدمات ممتازة من خسارة العملاء، والسبب غالباً ليس ضعف الجودة، بل “غموض الشرح”. العميل لا يبحث عن تعقيدات تقنية، بل يبحث عن إجابة لسؤال واحد: ما الفائدة التي سأجنيها؟
ابدأ بالنتيجة النهائية
لا ترهق العميل بتفاصيل العمليات في البداية. ركّز على النتيجة والتحول الذي سيحدث في حياته أو عمله بعد استخدام خدمتك.
استخدم لغة جمهورك
تجنب المصطلحات التخصصية المعقدة. تحدث بنفس اللغة والمفردات التي يستخدمها عميلك المستهدف في حياته اليومية.
أوضح المشكلة قبل طرح الحل
عندما تصف معاناة العميل بدقة، يتولد لديه شعور بأنك تفهمه، مما يجعله أكثر تقبلاً واستعداداً لسماع الحل الذي تقدمه.
اعتمد مبدأ التجزئة
العقل يستوعب النقاط المحددة أسرع من الفقرات الطويلة المتصلة. اجعل كل نقطة تحمل فكرة واحدة واضحة ومباشرة.
استخدم الأمثلة الواقعية
المثال الحي يختصر الشروحات الطويلة. ربط خدمتك بموقف واقعي يساعد العميل على تصور الفائدة بشكل فوري.
اختبر شرحك على غير المختصين
جرّب شرح خدمتك لشخص من خارج مجالك تماماً. إذا استوعب الفكرة من المرة الأولى، فهذا مؤشر على نجاح أسلوبك.
الخلاصة
شرح الخدمة بوضوح لا ينقص من قيمتها المهنية، بل يعزز ثقة العميل باحترافيتك. كلما كان الشرح أبسط، كان قرار الشراء أسهل.